دخل إضراب العاملين بالإدارة العامة لآثار مطروح ومنطقة آثار سيوة والمخزن المتحفي عن العمل أسبوعه الثاني بمحل عملهم وبالمواقع الأثرية المختلفة بمدن المحافظة والبالغ عددهم حوالي 300 موظف احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم المالية منذ شهر نوفمبر الماضي ووجود عدد من المشكلات التي يعانون منها دون أي استجابة لهم من وزارة الآثار أو قطاع غرب الدلتا في حين اكتفى محافظ مطروح بلقاء ممثلين عنهم ووعدهم بمتابعة الأمر مع الوزارة . أكد طارق محمد فريد مدير عام آثار مطروح أن جميع الموظفين بالإدارة يضربون عن العمل بشكل كامل مما يهدد سلامة الآثار بالمواقع المختلفة والمخزن المتحفي من أجل المطالبة بمستحقاتهم المالية المتأخرة وتحسين أوضاعهم الوظيفية والمالية وناشد المسئولين بالآثار ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية من أجل رفع العبء عن العاملين لكي يتفرغوا لحماية وحفظ الآثار . وأضاف بأنه خاطب جميع المسئولين حسب تسلسلهم الوظيفي انتهاءً بوزير الآثار ومطالبتهم بالتدخل لحل مشكلات العاملين وعقب إضراب واعتصام العاملين التقينا منذ 4 أيام باللواء أحمد الهياتمي محافظ مطروح الذي استمع لمطالب العاملين وأكد أنه سيتابع مع وزير الآثار لتلبية المطالب وحل جميع المشاكل ولكن حتى الآن لم يتغير شيء . وقالت إكرام سالم مديرة الشئون المالية والإدارية بإدارة آثار مطروح أن العاملين لجئوا للإضراب عن العمل والاعتصام احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم المالية منذ شهر نوفمبر الماضي وعدم تعيين أصحاب العقود المؤقتة واحتساب مدة الخدمة للمعينين حديثا أسوة بزملائهم بالمناطق الأخرى وكذلك ضم مدة الخدمة السابقة لحراس المواقع الأثرية أسوة بباقي زملائهم بالهيئة . وقال عاطف الصاوي أحد الموظفين المحتجين إننا نعترض على قرار الشئون المالية والإدارية لغرب الدلتا التابعة لها إدارة مطروح بوقف صرف البدل النقدي لمن لهم أزواج يصرفون هذا البدل من جهات عملهم ونتضرر من شئون العاملين بغرب الدلتا لعدم إشراكنا في صندوق العاملين بالمجلس الأعلى للآثار رغم تقدمهم بطلبات اشتراك وكذلك عدم استخراج كارنيهات الرعاية الصحية لبعض العاملين بمطروح وسيوة مما يتسبب في عبء عليهم حيث يتحملون نفقات علاجهم من جيوبهم . وطالب محمد العوضي مدير منطقة مطروح للآثار الإسلامية والقبطية بأن تكون لهم وحدة حسابية بمطروح لتسهل عمليات صرف المرتبات والحوافز التي تتأخر دائما وذلك من أجل تخفيف العبء عنهم .