تحولت جنازة نادي فهيم سمعان، 40 سنة، قبطي، من أحد قرى مركز دير مواس بمحافظة المنيا، والذي لقي مصرعه على يد البلطجية عندما رفض دفع “الإتاوة” لهم، إلى مظاهرة تندد بالاستهداف المتكرر للأقباط، مطالبين أجهزة الأمن بحمايتهم والقبض على البلطجية. وقد ردد المشيعون في الجنازة هتافات منها “بالروح بالدم نفديك يا صليب.” كان اللواء أحمد سيلمان، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز ديرمواس يفيد أنه أثناء عودة فلاح يدعيى نادي فهيم سمعان، 40 سنة، من قرية أباظة التابعة لمركز ديرمواس إلى منزله، اعترض طريقه اثنين من البلطجية، وطالباه بدفع مبلغ 50 ألف جنيهًا كإتاوة، إلا أنه رفض بسبب عدم مقدرته على الدفع، فقام أحدهم بطعنه بسلاح ابيض، و فرا هاربين باستخدام دراجة بخارية، وأثناء محاولة الأهالي نقله إلى المستشفى العام لفظ أنفاسه الأخيره في الطريق. وأثناء محاولة الأهالي اللحاق بالجانيين، قاما بإطلاق النار بصورة عشوائية لتفرقة الأهالي، إلا أن الأهالي استطاعوا القب على أحدهما، ويدعى عرفة عبد الله سعد، فسقط بالدراجة البخارية في أحد الترع، واصطدم رأسه بحجر، مما أدى لإصابته التي نقل على أثرها لمستشفى أسيوط الجامعي. وقد تحرر عن الواقعة المحضر رقم 1025 إداري مركز ديرمواس، وأخطرت النيابة لإجراء التحقيقات.