شهدت مستشفى المنشاوى العام بمدينة طنطا تجمهر العشرات من أهالي شاب لقي مصرعه وتم نقله لمشرحة المستشفى، احتجاجا على عدم وجود طبيب شرعي يقوم بتشريح الجثة والتصريح بدفنها. وقام أهالى المقتول بالتجمهر بعرض شارع البحر ومنع السيارات من المرور وإطلاق الاعيرة النارية فى الهواء والتعدى على السيارات التى ترفض الوقوف وتحاول المرور. على الفور إنتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة وتم مقابلة العقلاء منهم والتحدث معهم وإقناعهم بأن جثة نجلهم ستسلم لهم فى الصباح فور وصول الطبيب الشرعى والتصريح بدفنها وتم سيطره على الموقف وإقناعهم بفض تجمهرهم والسماح للسيارات بالمرور. وتعود أحداث الواقعة عندما حدثت مشاجرة بين أحمد الفقى 20 سنه طالب نجل المتجمهرين مصاب بجرح نافذ بالصدر لقى على اثره مصرعه وبين شخصين أثناء سيرة مع خطيبته فى أحد الشوارع وقام أحدهما بمعاكستها فحدثت مشادة بينه وبين المجنى عليه والذى تم التعدى عليه من قبلهما وقاما بالهرب، وتواصل الاجهزة الامنية تحرياتها لمعرفة ملابسات الواقعة وهوية الجناه والقبض عليهما.