تباحث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء أمس الاحد مع يائير لابيد زعيم حزب يش عاتيد (وسطي) ونفتالي بينيت زعيم حزب البيت اليهودي (قومي متشدد) في تشكيلة الحكومة الجديدة التي سينضمان اليها. وبدأ نتانياهو الاحد مفاوضات الاسبوع الاخير لتشكيل حكومة جديدة وعرضها على الكنيست قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الاميركي باراك اوباما الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية في 20 مارس الجاري. والتقى زعيم حزب الليكود في مقر إقامته في القدس لابيد وبينيت، زعيمي الحزبين المتحالفين اللذين يمتلكان 31 مقعدا في الكنيست من اصل 120، وانتهى اللقاء من دون ان ترشح اي معلومات عن نتائجه، ولكن ممثلين عن الاحزاب الثلاثة واصلوا ليل الاحد الاثنين المفاوضات الرامية الى توزيع الحقائب الوزارية داخل الائتلاف الجديد حسبما ذكرت “الوكالة الفرنسية”. وقبل الإجتماع قال نتانياهو انه تم التوصل الى اتفاق حول “الخطوط العريضة لبرنامج الحكومة”، مشيرا الى ان المحادثات تتواصل حول توزيع الحقائب الوزارية. بدوره اعرب بينيت قبيل الاجتماع عن امله في ان يرى الائتلاف الجديد النور “في الساعات او الايام المقبلة”، كما نقلت عنه وسائل اعلام محلية. ويبدو ان الوقت بدأ ينفد امام نتانياهو الذي حصل من الرئيس شيمون بيريز على مهلة ثانية لتشكيل حكومته وهي مهلة تنتهي السبت يجوز بعدها لبيريز تكليف نائب آخر تشكيل حكومة تحظى باغلبية في الكنيست. وتأكيدا على قرب ولادة الحكومة العتيدة، قال وزير الخارجية السابق افيغدور ليبرمان الذي خاض حزبه اسرائيل بيتنا الانتخابات التشريعية الاخيرة في قائمة مشتركة مع الليكود حصلت على 31 مقعدا، “ليس هناك ادنى شك بان حكومة (جديدة) ستشكل هذا الاسبوع”.