قام الدكتور هشام قنديل وزير الرى والموارد المائية ، بزيارة ميدانية لواحة سيوه وذلك لتفقد سير العمل وحالة المنشآت والمرافق المائية والوقوف على حجم الخدمات المقدمة للمزارعين في مختلف مناطق المحافظة ، والاطمئنان على توافر التصرفات المائية بمحافظة مرسى مطروح . كان الوزير قد استهل جولته بزيارة عين وبئر”أبوليف ” الطبيعية بمنطقة طمازوح ، والتي شهدت أعمال تطوير وحفر وتبطين مساقي بطول 1600 متر بهدف رى مساحة من الاراضى الزراعية قدرها 60 فدان يستفيد منها 50 أسرة , فضلاً عن زيارة لبئر وشبكة المراوى بمنطقة بستون وبئر قوته الإرتوازي , كما زار محطة صرف فطناس والتى تهدف إلى رفع مياه مصارف منطقة اغورمى فطناس وذلك لتقليل المياه المتجمعه بالمصارف وتقليل المياه الارضية بالمنطقة الزراعية, وتقدر تكلفة هذه المحطة نحو ثلاثة ونصف مليون جنيه, ومحطتى خفض المنسوب بأغورمى (محطة للصرف ومحطة لخفض المنسوب ) للإستفادة من مياه الصرف الزراعى لرى الاراضى وجاري إعادة تأهيل المحطتين بتكلفة تقدر بنحو 5,00 مليون جنيه . وفى ذات السياق استكمل الدكتور قنديل الزيارة بالمرور على مصرف الإذاعة بطول حوالى ستة ونصف كيلو ويصب فى بركة الزيتون ويستهدف الإستفادة من مياه مصرف الاذاعة فى زراعة حوالى 100 فدان فى المستقبل, بالاضافة إلى زيارة إلى عين قريش .. ومن المنتظر أن ينهى الوزير زيارته لواحة سيوه بمؤتمر شعبى وصحفى يلتقي فيه المزارعين وأهالي المنطقة للإستماع إلى مطالبهم بعد الحريق الضخم التى تعرضت له الواحة الأسبوع الماضى . وأوضح الوزير بأن الوزارة ممثلة في قطاع المياه الجوفيه قامت حتى الآن بحفر عدد 288 بئراً استعواضياً لخدمة وري الزراعات القائمة بالمنطقة ، وكذلك حفر 58 بئراً اختبارياً لدراسة ومراقبة الخزان الجوفي ، إضافة إلى تطوير وتبطين شبكات مساقي خصوصية ومراوي الري على الآبار البديلة والإستعواضية في مساحة 260كم2 ، وجاري تبطين مساقي الري في مساحة 30 كم2 ، وتطوير عدد 90 عيناً طبيعية وإنشاء خزانات التخزين الليلي ، من جهة أخرى تم غلق 779 بئراً عشوائية من إجمالي 1200 بئر ، وإحلال وتجديد العديد من الآبار الوزارية . وقد بلغت التكلفة الإجمالية نحو 96 مليون جنيه ، الأمر الذي أسهم في توفيرنحو 11 مليون م3 / السنة وتوقف ارتفاع المياه السطحية بالأراضي الزراعية وانحصار المياه في الكثير من البرك ، بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية الزراعية لصالح أهالي سيوة. وأضاف بأن الوزارة ممثلة في هيئة الصرف قامت بتنفيذ أعمال تطهير لعدد 250 مصرفاً فرعياً بطول 261 كم ، وإنشاء شبكة مصارف جديدة بطول 36 كم ، إضافة إلى تعميق وتوسيع شبكة المصارف القديمة بطول 55,6 كم ، وكذلك إنشاء 4 محطات رفع (تصرف 2 مليون م3 / ث ) ، وإقامة جسور للبرك وحمايتها بالدبش بطول 25 كم ، وإنشاء عدد 5 كباري لإزالة الإختناقات ، وذلك بتكلفة قدرها 45 مليون جنيه ، مما أسهم في تخفيض منسوب المياه بالمناطق الزراعية ، وانخفاض منسوب المياه بمصرف سيوة الرئيسي بمقدار 1,75 متراً ، وأيضاً انخفاض منسوب المياه بجميع المصارف أسفل منسوب الأراضي الزراعية بمقدار 1,25 متراً ، وجفاف معظم البرك الداخلية ( المشاحم – تابا – الرمل ) إضافة إلى جفاف برك قرية أغورمي داخل الكتل السكنية ، وتحسين حالة الصرف بجميع مناطق سيوة الوسطى والتي كانت تعاني من تطبيل الأراضي ، وهذا أدى إلى ظهور نشاط واضح في أعمال الإستصلاح بمناطق مصرف الإذاعة وتجرتي والشحايم وانطفير مما يبشر بإضافة أراضي زراعية واعدة بالمنطقة .