أدى الرئيس محمد مرسى صلاة الجمعة، بمسجد عباد الرحمن بالتجمع الخامس،وسط تواجد أمنى محدود وضعيف من قبل قوات التأمين المكلفة بحراسته وحمايته وفى ظل إختفاء ملحوظ لسيارات وقوات الأمن المركزى على غير العاده، بعد امتناعه عن المشاركة فى التأمين بسبب إضرابهم عن العمل. وتواجد بجوار الرئيس أثناء صلاته كل من نجليه عمر وعبد الله مرسى، وكذلك أسعد الشيخه نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية الذى إعتاد الصلاه بجوارة، بالإضافة إلى وائل قنديل مدير تحرير جريدة الشروق، الذى تواجد بالصدفه داخل المسجد أثناء الصلاه نظرا لقرب منزله من المسجد الذى يصلى فيه الرئيس. فيما تحدث الشيخ عاطف محمد نبوى إمام وخطيب مسجد عباد الرحمن، خلال خطبته عن ضرورة التأنى وعدم التسرع فى طلب أى شئ من الأشياء وسماع الطرف الأخر،مستشهدا بأن النبى “ص” كان حريصا على نجاة وصلاة الامة، كما تطرق إلى ضرورة التنبه على عدم تناقل الشائعات والأمور غير السليمة مستشهدا بقوله “إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا عسى ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين”، مشددا على ضرورة الجلوس سويا من أجل استماع كل طرف للأخر ولفك الكرب وكسر صخرة الفتن التى تحيط بالأمة. وعقب إنتهاء صلاة الرئيس مرسى، قام عدد من المصلين داخل المسجد، بالإلتفاف حول الرئيس قائلين ” الضباط الملتحين يا ريس .. تنفيذ الأحكام “، فى الوقت الذى حاول أحد المصلين الإبتعاد عن أيدى الحرس لتذكير الرئيس بالشهداء وهو ما منعه الحرس الجمهورى.