ارشيفية أعلن متحدث جزائري أن عبد الحكيم بلحاج أحد قادة الثورة في ليبيا شخص غير مرحب به في الجزائر . ونفى عمار بلانى الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية – فى تصريح لصحيفة ” النهار الجديد ” الجزائرية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء – أن تكون الجزائر قد وجهت دعوة إلى عبد الحكيم بلحاج لزيارتها . وقال إن الجزائر لم تقم بتوجيه أية دعوات لبلحاج لزيارتها خلال الفترة الماضية . وأضاف أن بلحاج هو شخص غير مرحب به في الجزائر . ويعد هذا التصريح الأول من نوعه يصدر من مسئول جزائري بعدأن تضاربت الأنباءالانباء خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية بشأن منع السلطات الجزائرية لعبد الحكيم بلحاج من دخول أراضيها لاعتقادها بأنه وراء نشاطات لها صلة بالإرهاب. وكان مصدرأمني جزائري قد أعلن إن بلاده لديها معلومات مؤكدة تفيد بأن عبد الحكيم بلحاج الزعيم السابق للجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة ورئيس المجلس العسكري للثوار الليبيين في طرابلس' كان على علم مسبق بالهجوم الأخيرالذي استهدف منشأة للغاز جنوبالجزائر الشهر الماضي. وقال المصدر فى تصريح له أمس إن رفض السماح للرئيس السابق للمجلس العسكري لثوار طرابلس بالدخول إلى الأراضي الجزائرية تم بناء على معلومات استخباراتية أكدت أن الرجل كان على علم بالكثير من التفاصيل حول الهجوم الذي استهدف مصنع الغاز في مدينة “عين أميناس “جنوبالجزائر يوم 16 يناير الماضي ما يعني أن الرجل قدم الدعم للهجوم ‘ . وكان الموقع الإلكتروني الأخبارى ‘كل شيء عن الجزائر' قد نقل مساء السبت الماضي عن مصدر لم يكشف عن اسمه أن بلحاج ‘طرد من قبل السلطات الجزائرية في ديسمبر الماضي عندما أراد الدخول إلى البلاد .فيما أكد عبد الله محمد مدير مكتب بلحاج إن هذا الخبر غير صحيح وإن بلحاج لديه دعوة من الجزائر لزيارتها وإن الدعوة ما زالت سارية. وقال عبد الله محمد فى تصريح نشر أمس بشأن ما تردد عن منع بلحاج “الآن يوجد تواصل مع الحكومة الجزائرية وهذا الكلام عن منع بلحاج من زيارة الجزائر ليس له أي مصداقية. وأضاف أن الحكومة الجزائرية وجهت دعوة رسمية لبلحاج لزيارة الجزائر وما زالت الدعوة مفتوحة وما نشر عكس هذا مجرد كلام على مواقع إلكترونية وعلى ” فيس بوك “ وليس له مصداقية وهذه المواقع لا تمثل الحكومة الجزائرية ولا وزارة الداخلية الجزائرية . تجدر الإشارة إلى أن بلحاج شارك أول أمس الأحد في الاحتفالات المقامة في ليبيا بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 17 فبراير 2011 التي انتهت في خريف العام نفسه بمقتل العقيد الرحيل معمر القذافي.