اكتست قرية نوى بقليوب بالسواد والحزن على الشهيد سمير أشرف سمير مرسي ( 19 سنة طباخ ) الذى استشهد بمحيط كوبرى قصر النيل خلال الاشتباكات التي وقعت مساء أمس أثناء تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بالقرية . وخيم الحزن على أهله واصدقائه أثناء الجنازة حيث أصيب بطلقات رش وهو في طريقة للعودة من عمله إلى منزلة بشبرا الخيمة . طالب والد الشهيد بالقصاص ممن تسبب في إهدار روح ابنه ، محملا الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية دم ابنه الشهيد، بينما توجهت والدته بالدعاء على كل من تلطخت يده بدم ابنها . وأكد بعض أقارب الشهيد أنه لم يكن مشاركا فى المظاهرات ، وانما كان عائدا من عمله بالشفت الليلى بمطاعم نايل ستى بالتحرير ، فى الواحدة فجر يوم الحادث ، واثناء انتظاره سيارة أجرة تقله من التحرير إلى مديان المؤسسة حيث تعيش اسرته وكان معة صديق لة ، فاجأه وجاد كرا وفرا من جانب المتظاهرين والشرطة ، بعدها قال لصديقة إنه يشعر بشئ فى جسمه ، وعندما قام صديقه بنزع ملابسه وجد عدد من الطلقات الخرطوش ” البلى الصغير الأبيض” منتشرا بجسده ، مشيرين إلى أنه لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء محاولة اسعافه .