البيطريون يطالبون بوزارة للثروة الحيوانية .. ويتهمون ” الزراعة ” بالعمل لحساب كبار مستوردى الماشية

أرسل أعضاء فى مجلس النقابة العامة للطب البيطرى خطابان إلى الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، والدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى لمطالبتهم بإنشاء وزارة للثروة الحيوانية وسلامة الغذاء، بالإضافة إلى تعديل القانون رقم 29 لعام 1974 للسماح بتكليف البيطريين دون العودة إلى مجلس الوزراء أو وزير الزراعة.وقالت النقابة العامة للبيطرين ، فى بيان لها إن مجلس النقابة أرسل هذين الخطابين إلى البرلمان للمطالبة بوزارة مستقلة للثروة الحيوانية بعيداً عن وزارة الزراعة وذلم بعد فسلها فى معالجة أزمة مرض الحمى القلاعية ، فضلاً عن المطالبة بتعديل القانون واتهم، وزارة الزراعة بالعمل لصالح تجار الأراضى ورجال الأعمال وكبار مستوردى الماشية ، وهو ما أدى إلى إهمال الثروة الحيوانية، مؤكدا أهمية الاستفادة من الكوادر العلمية من خلال تمثيل حقيقى داخل اللجنة الاستشارية العليا. وطالب النقيب بإعادة تشغيل مزارع الطيور بكامل طاقتها واشترط الإشراف الطب البيطرى المباشر بإلزام صاحب المزرعة بالتعاقد مع طبيب بيطرى لضبط معايير الأمن الحيوى وضمان سلامة المنتج الحيوانى. وشدد طه على ضرورة تشجيع إنشاء المجازر الآلية للطيور حتى تستوعب الطاقة الإنتاجية للمزارع والتى تتجاوز 2 مليون طائر تسمين يومياً، مشيراً إلى ضرورة وضع حزمة من الدراسات الاستراتيجية لرفع الواقع الوبائى للدول التى نسترد اللحوم منها ، وخاصة السودان وأثيوبيا، للحيلولة دون دخول الأمراض عبر اللحوم الحية. وطالب بتشديد الرقابة المحجرية على الحيوانات المستوردة من الخارج لضمان عدم نقل سلالات جديدة من الأمراض الوبائية إلى مصر والتى تستهدف تدمير الثروة الحيوانية، مؤكداً ضرورة تفعيل نظام ترقيم المواشى الذى يعد بمثابة شهادة ميلاد لكل حيوان.