أعرب وزير التنمية الألماني ديرك نيبل عن تخوفه من “دخول مصر في ديكتاتورية جديدة” تحت حكم الرئيس محمد مرسي والإخوان المسلمين، مبيناً أن حكومة بلاده “قلصت اتصالاتها بالحكومة المصرية لحين إشعار آخر، ومعلنا “تأجيل خطط إعفاء مصر من الديون جزئيا”، والتي تقدر بنحو 240 مليون يورو. وقال نيبل في تصريحات لصحيفة “برلينر تسايتونج” الألمانية الصادرة اليوم الأثنين “إن هناك خطرا من إعادة إنتاج النظام الديكتاتوري للرئيس المخلوع حسني مبارك، بأشخاص جديدة هذه المرة”. وأضاف “إن عدم استقرار مصر في ظل الأوضاع المضطربة في الدول المجاورة مثل سورية ولبنان والأردن، يعني أيضا خطورة أمنية كبيرة على المنطقة”. كما تابع نيبل “إن بلاده مستعدة لدعم مصر عندما تعتزم التطور إلى مزيد من الديمقراطية ودولة القانون”، مضيفاً “الأمر بيد الحكومة المصرية”. وكان وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله قد أعلن 12 اغسطس الماضي بعد اجتماع مع نظيره المصري أن ألمانيا تعتزم إسقاط ديون على مصر بقيمة 240 مليون يورو إذا استخدمت تلك الأموال في دعم الإصلاحات الديمقراطية.