استنكرت رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى قيام أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بالإعتداء على مقر حزب الوفد وترهيب وتهديد وسائل الإعلام والصحافة وتهديدهم لمقر “الوطن، الدستور، التحرير، الفجر” وتساءلت الرابطة هل هذه الأعمال الإجرامية تعد حرية تعبير عن الرأي، وتابعت “هذه ليست معارضة لتلك الوسائل الإعلامية وإنما الوصف الصحيح والمنطقى لها “جماعات إرهابية” تريد إعلاماً موجهاً يحمل توجهاتهم فقط وإلا .. !!”. و استنكرت الرابطة ”وماذا بعد أن قال الشعب المصري كلمته التي هي ترجمة لأداء الرئيس مرسي وجماعته في الحكم وهي أيضًا إنعكاس لحالة الغليان وعدم الرضا فى الشارع السياسي والتي عبرت عنها جماهير الشعب الغاضبة فى المليونيات الرافضة للدستور ماذا لو زورت إرادته بنعم فى الإستفتاء على الدستور المصري الإخواني خاصة إن جهات إعلامية وبعض منظمات المجتمع المدني رصدت حالات تزوير مباشر أو غير مباشر، ماذا تفعل القوي الثورية التي شاركت ب لا فى الإستفتاء اليوم لو تم إعلان النتيجة نعم ؟! ويا “جبهة الإنقاذ الوطني” ما هي خطة العمل فى الفترة القادمة ؟!”