يعاني النازحون السوريون الذي يعيشون في خيم بسيطة في ريف إدلب السورية، قرب الحدود مع تركيا، ظروفا صعبة مع انخفاض درجات الحرارة. ويواجه السوريون الذين يقيمون في نحو 1500خيمة، قرب بلدة “أطمة”، آثار البرد والأمطار، حيث يحاول الأهالي، الذين فقدوا ذويهم، وهدمت بيوتهم خلال أحداث الثورة السورية، حماية المواليد الجدد، من الطقس البارد، عبر تغطيتهم باللحف. وأفادت وكالة الأناضول أن الأطفال الحفاة، الذين يرتدون ألبسة خفيفة لا تقيهم من البرودة، يتجمعون حول نار مشتعلة خارج خيامهم، المقامة وسط الأوحال الناتجة عن المطر، إذ ينتظرون بحنين اليوم، الذي يعودن فيه، إلى منازلهم ومدارسهم، والأزقة التي يلعبون فيها مع أصدقائهم، بعيدا عن أصوات الأسلحة.