أكد الدكتور وحيد عبدالمجيد عضو مجلس الشعب وعضو لجنة الوساطة بين حزبي الحرية والعدالة والنور من ناحية والمنسحبين من الجمعية التأسيسية للدستور أن ما عرضه حزب الحرية والعدالة من استبدال بعض الأسماء المحسوبة على التيار الإسلام السياسي بأسماء أخرى من خارج هذا التيار لم يرضي طموح المنسحبين من الجمعية الذين اعترضوا بشكل كبير على معايير الاختيار للأعضاء وطالبوا بإعادة الجلسة الإجرائية ووضع معايير جديدة تضمن تمثيل كافة الأطياف بالتأسيسية. وأكد عبد المجيد خلال برنامج الحياة اليوم على فضائية الحياة أن وجهات النظر بين الطرفين بعيدة للغاية مستنكرا تحالف الحرية والعدالة مع النور بحثا على الأغلبية ما أدى إلى حدوث الأزمة. ومن جانبه أكد الدكتور فريد اسماعيل عضو المكتب التنفيذ لحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب عن الحزب خلال الحلقة نفسها أن التأسيسية تشمل كافة الأطراف والتيارات السياسية وأن انسحاب البعض غير مبرر وردا على انسحاب الأزهر رغم كونها المؤسسة الدينية الأكبر في مصر أكد اسماعيل أن الأزهر تم تمثيله ب 5 أفراد وهو عدد أعتقد أنه كاف فى ظل أن إجمالي الأعضاء لا يتعدى 100 عضو. ورفض اسماعيل ما أطلق عليه ديكتاتورية الاقلية موضحا أن حزب الحرية والعدالة لم يحصل سوى على 30 عضو فقط قائلا “لابد من وجود مخرج لأزمة تأسيسية الدستور”