ذكرت عدد من الكتائب والتشكيلات المسلحة المعارضة في مدينة حلب وريفها الاثنين 19 نوفمبر، رفضها ل”الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” الذي تشكل في قطر قبل أيام، واصفة اياه ب”التآمري”. وأكدت مصادر في هذه الكتائب والتشكيلات في بيان نشره المركز الإعلامي السوري المعارض: “نعلن نحن التشكيلات المقاتلة على أرض مدينة حلب وريفها بالكامل رفضنا المشروع التآمري ماسمي الائتلاف الوطني وتم الإجماع والتوافق على تأسيس دولة إسلامية عادلة ورفض أي مشروع خارجي من ائتلافات أو مجالس تفرض علينا في الداخل من أي جهة كانت”. والتشكيلات وفقا للبيان هي “جبهة النصرة، كتائب أحرار الشام، لواء التوحيد، لواء أحرار سورية، لواء حلب الشهباء الاسلامي، حركة الفجر الاسلامية، لواء درع الامة، لواء عدنان، كتائب الاسلام، لواء جيش محمد، لواء النصر، كتيبة الباز، كتيبة السلطان محمد، لواء درع الإسلام”. بدوره اعتبر الناطق الاعلامي في هيئة التنسيق الوطنية الدكتور منذر خدام “إن إعلان الدولة الاسلامية في حلب أكد تحذيرات الهيئة السابقة عن وجود ملامح ثورة مضادة”. وأضاف في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ان ” ما يجري في حلب وفي غيرها من تزايد للحركات الجهادية سوف يسرع الحل السياسي الذي تعد له أمريكا وروسيا وغيرهما.. لكن للأسف لن يكون هذا الحل على مقاس الثورة بالكامل على المدى القصير وربما المتوسط إلا إذا نجحت القوى المعارضة الديمقراطية السياسية والمسلحة بتوحيد الصفوف على أساس برنامج سياسي وطني بعيدا عن أية أجندة خاصة”. واعتبر خدام ان الرهان على تسليح الجيش الحر لا يقل وهما عن الرهان السابق على التدخل العسكري الخارجي لاسقاط النظام لكنه سوف يعني مزيدا من القتل والدمار ومزيدا من تزايد قوة الجهاديين وانتشارهم.