اعلنت ادارة السجون الاسرائيلية يوم الاثنين عن وضع مروان البرغوثي القيادي في حركة فتح في الحبس الانفرادي لمدة أسبوع بعد أن دعا من زنزانته الى موجة جديدة من المقاومة الشعبية. حيث قال في الاسبوع الماضي في بيان ان “اطلاق مقاومة شعبية واسعة النطاق في هذه المرحلة يخدم قضية شعبنا.” وتابع ” ان احتمال انهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة عبر المفاوضات ما هو الا وهم”. بينما طالب البرغوثي الفلسطينيين بالكف عن “تسويق الاوهام بامكانية انهاء الاحتلال وانجاز الدولة من خلال المفاوضات بعد أن فشلت هذه الرؤية فشلا ذريعا.” كما دعا في بيانه الذي أصدره بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لاعتقاله الى “وقف كل أشكال التنسيق مع الاحتلال أمنيا واقتصاديا وفي كافة المجالات.” وقالت سيفان وايزمان المتحدثة باسم ادارة السجون ان عقوبة اصدار هذا البيان هو وضع البرغوثي “في عزلة لمدة أسبوع وحرمانه من الزيارات أو دخول مقصف النزلاء لمدة شهر” ويذكر ان البرغوثي حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 2004 بعد ادانته بشن عدد من الهجمات قتل فيها اسرائيليون. وينظر اليه الكثير من الفلسطينيين باعتباره زعيما محتملا في المستقبل وكان قوة محفزة وراء الانتفاضة الفلسطينية التي بدأت في عام 2000 .