لقي طفل يبلغ من العمر ستة سنوات مصرعه داخل مدرسته فى ظروف غامضة حيث إستقبلت مستشفى جراحات اليوم الواحد بأشمون الطفل عبد الله هاني سعيد عبدالحميد (6 سنوات تلميذ) بمدرسة خاصة بسبك الأحد جثة هامدة مصاباً " بإشتباه كسر بقاع وعظام الجمجمة ونزيف من الأذن وكدمات بالوجه " وتوفى عقب وصوله إلى المستشفى . وبسؤال محمود محمد السيد (22 سنة مدرس)، قال أنه في أثناء تواجد التلاميذ بفناء المدرسة فوجئ بصياحهم وعند إستطلاع الأمر، تبين سقوط الطفل على الأرض وبه إصابات متعددة ، وأقر الطب الشرعى بأنه لاوجود لشبهة جنائية. و أكد مصدر أمنى بمركز شرطة أشمون التابع له المدرسة التي شهدت الواقعة أن المدرسة مكونة من طابقين وأنه هناك مبنى تحت الإنشاء تابع للمدرسة ملاصق للمبنى الذى يتواجد به الطلاب وأن الواقعة حدثت وقت الفسحة أثناء لعب الطلاب حيث قام المجنى عليه بالقفز من الدور الأول من المبنى تحت الإنشاء فسقط على كتلة خرسانية أدت إلى إصابته بكسور في قاع الجمجمة وكدمات بالوجه ومصرعه في الحال. وأضاف بأن والد الطفل قام بإتهام إدارة المدرسة بالإهمال الذى تسبب في مصرع نجله وتم تحرير محضر رقم 61721 جنح المركز وباشرت النيابة التحقيق ، وتم إستخراج تصريح للدفن.