توصل فريق من العلماء الامريكيين إلى تطوير تحليل دم للكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية والسلوكية التى قد يعانى منها الطفل مثل الوسواس القهرى وغيرها من الامراض. ويعتمد التحليل المطور على قياس مستوى عدد من البروتينات المسئولة عن زيادة مخاطر إصابة الاطفال بعدد من الاضطرابات النفسية ليتم الاستعانة بهذا التحليل بين الاطفال الاكثر عرضة للاصابة به أو ممن لديهم عامل وراثى فى هذا الصدد وذلك لتسهيل آلية وضع إستراتيجية علاجية فى هذاالصدد. وكانت الابحاث الطبية قد أجريت على مجموعة من الاطفال خضعوا لهذاالتحليل المطور حيث نجح فى الكشف عن 12% من حالات إضرابات السلوك وعدد من حالات الوسواس القهرى بين هؤلاء الاطفال.