قال ناشطون سوريون أن 83 قتيلا سقطوا الثلاثاء في مدن سورية عدة، في وقت أصدر الرئيس بشار الأسد عفوا عن مرتكبي الجرائم التي لاتتعلق ب”الإرهاب”. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطائرات الحربية السورية قصفت حي “القطارجي” الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة، إضافة إلى تحليقها في سماء حي الميسر وأحياء حلب الشرقية. وفي دمشق، قامت القوات النظامية بتنفيذ حملة مداهمات في منطقة الزاهرة جنوبي العاصمية ترافقت مع إطلاق رشقات من الرصاص. كما شهدت مدينة حرستا في ريف العاصمة السورية اشتباكات بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية، بحسب المرصد الذي أشار إلى تعرض المزارع المحيطة بمدينة حرستا للقصف من قبل القوات النظامية السورية. وفي محافظة إدلب، تعرضت مدينة معرة النعمان الاستراتيجية وقرية معرشمشة للقصف بالطائرات الحربية من قبل القوات النظامية السورية، بحسب المرصد الذي أفاد عن وقوع اشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف الذي يحاصره المقاتلون المعارضون منذ أيام. ودارت اشتباكات فجر الثلاثاء في حي الجبيلة بدير الزور بالقرب من فرع الأمن السياسي، وتعرض مبنى في مدينة البوكمال قرب المفرزة القديمة للأمن السياسي للقصف. وتأتي هذه الأحداث غداة مقتل 180 شخصا بأعمال العنف في مناطق سورية مختلفة وفقا للشبكة السورية لحقوق الإنسان.