أقام مساء اليوم بضعة أفراد من إئتلاف شباب ماسبيرو وشباب الثورة وقفة إحتجاجية أمام مجمع محاكم الإسكندرية بمنطقة المنشية وذلك للمطالبة بالقصاص لشهداء مذبحة ماسبيروا بعد مرورعام عالى الواقعة ولم يتم القصاص العادل من قاتلهم. قال الناشط السياسى المحامى جوزيف ملاك مر عام على أحداث ماسبيرو وعلى أهالى الشهداء ما بين هنا و هناك يبحثون عن حقوق ابنائهم الذين فقدوهم بدون مقابل فلا مطالب الثورة تحققت و لا حقوق الشهداء إستردوها والعدالة غائبة، والدبابات (دهست) شهداء ماسبيرو و العداله أقرت بأن الجنود كانوا تحت ضغط نفسى فأفرجت عنهم وأصبح مينا دانيال من المسؤولين عن الحادث وأصبح الشهداء هم من دهسوا أنفسهم بأنفسهم، ومع ذلك فقد مر عام ما بين الأفراج عن القتلة المجرمين وتأجيل محاكمتهم مع أن الآدلة كلها تُثبت تورطهم فى القتل. وأضاف أن حادث ماسبيرو جريمة من جرائم كثيرة ارتكبها النظام عامه والمجلس العسكرى خاصة المسؤول الأول وكان عقابة إهدائه قلادة النيل. حمل المتظاهرين لافتات كتب عليها (مينا دانيال مات مقتول والمجلس هو المسئول) و(حقك مش حنسيبه) و(كلنا مينا دانيال). وهتفوا يا نجيب حقهم يا نموت زيهم.