وصفت شبكة “حياة” المدافعة عن حقوق الإنسان التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان قرار الرئيس محمد مرسي مساء يوم الأثنين 8 أكتوبر2012 بالعفو الشامل عن جميع المعتقلين منذ ثورة 25 يناير حتى 30 يونيو 2012 فيما عدا القتل العمد والمخالفين للتعليمات العسكرية، بأنه خطوة جيدة للأمام لدعم الحرية واحترام حق التجمع والتظاهر وحرية الراى والتعبير فى مصر بعد ثورة يناير . وقالت أن هذا القرار يترجم تلك الحريات التى ظل النظام السابق يطاردها بقبضته الأمنية ويصادر حقوق المواطنين فيها، وينتهكها بكل قوته، ويحظرالقيام بها باستخدام قوانين قديمه عفا عليها الزمن لصدورها من 80عاما ، ولم تعد تناسب ظروف المجتمع وتمسك بها لحماية نفسه من الغضب الشعبى ضده حتى ثار الشعب المصرى بنفسه وانتزع حقه الأصيل فى الحرية وتقرير مصيره بنفسه وليس عن طريق حكامه المستبدين وتحذر أى نظام سياسى بعد الثورة من تكرار هذة الأخطاء فى حق الشعب . وتعتبر “حياة” أن قرارالرئيس مرسى بالعفو عن مرتكبي الجرائم التى ارتكبت لمناصرة ثورة يناير ، مشجع للثوار لاتباطه برغبة المجتمع المصرى ومنظمات حقوق الإنسان بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين والتى طالبت به طويلا لشهور عديدة . وأكد يوسف عبد الخالق “حياة” أن القرار يتوافق مع الرغبة الشعبية، لأنه ينتظر أن يتجاوزعدد المفرج عنهم عن الفى معتقل شاركوا فى المظاهرات والاحتجاجات ،ويرى أن تطبيقة يجب أن يشمل العفو لكل من صدر ضدهم أحكام عسكرية في أحداث الثورة، لإن الشباب من الثوار والمواطنين وأسر الشهداء وذوى المعتقليين ، لم ينتظروا قرارًا منذ قيام الثورة بقدر انتظارهم لقرار العفو عن جميع المعتقلين مدنيًا وعسكريًا بسبب مناصرتهم للثورة .