نفى زعيم جماعة بوكو حرام الإسلامية في نيجيريا تصريحات الحكومة بشأن مشاركة الجماعة في محادثات سلام. ونقل موقع سكاي نيوز الإخباري عن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان إن السلطات تجري حوارا مع بوكو حرام عبر قنوات خلفية وإن هذا يساعد في وقف التهديد الذي تمثله الجماعة. لكن أبو بكر شيكو زعيم الجماعة قال في شريط فيديو نشر على موقع يوتيوب أول أمس الأحد إنه لا توجد محادثات من هذا القبيل. وأضاف شيكو “ليكن واضحا أننا لم نسع قط إلى الحوار أو الجلوس مع وكلاء أو ممثلين للحكومة… إنهم لن يعرفوا السلام أبدا بينما يهاجمون أعضاءنا.” وتتهم السلطات النيجيرية بوكو حرام بأنها وراء مقتل أكثر من 1000 شخص منذ أن تصاعد تمردها في 2010 بهدف إقامة دولة إسلامية في شمال البلاد. وقال شيكو أيضا إن المتحدث باسم الجماعة معتقل لدى قوات الأمن. وأوضح “المتحدث باسمنا أبو قعقاع على قيد الحياة ولكنه مع ضباط الأمن لكنني أعتقد بشدة أنهم قد يقررون قتله بعد هذه الرسالة.” وقالت مصادر أمنية في 16 سبتمبر إن القوات قتلت رجلا يدعى “أنوال كونتاجورا الملقب بأبي قعقاع” الذي يستخدم اسمه المستعار كثيرا لإعلان المسؤولية في بيانات الجماعة من قاعدتها في شمال شرق البلاد. وقال شيكو إن قوات الأمن بدأت أيضاً اعتقال زوجات المتشددين. ويمثل الإفراج عن أعضاء الجماعة المحتجزين لدى قوات الأمن أحد المطالب الرئيسية لبوكو حرام.