قال كمال زاخر مؤسس التيار العلماني بالكنيسة فى مؤتمر “إنقاذ الكرسي المرقسي” إنه لا بد من إعادة النظر في المادة الثانية من لائحة 57 التي تعطي الحق لترشح الأساقفة، خاصةً وأن منصب الأسقف العام اختراع جديد في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ لأن الاسقف هو رأس لجسد الإيبارشية. ولفت زاخر إلى أن البابا شنودة الثالث أضفى على الكرسي البابوي بعدًا اجتماعيًّا وسياسيًّا أُجبر عليه عندما اختار السادات أن ينحاز لإحياء الخلايا الراديكالية، ولكن هذا الخطأ تم تصحيحه في ثورة 25 يناير عندما خرج الأقباط بمطالبهم كباقي الشعب المصري، وهذه تُعد خطوة لصالح البعد الرعوي في عمل البطريرك وطرح زاخر فكرة إجراء حوار مباشر مع الكنيسة مع الأنبا باخوميوس موضحًا أن تعديل اللائحة يجوز في غياب البابا وهو ما حدث في لوائح 28 و57 حيث صدرتا في غياب البابا.