استمعت محكمة جنايات دمنهور، إلى أقوال شهود النفى، فى قضية قتل المتظاهرين فى البحيرة ،واكدوا ان قوات الشرطة لم تطلق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين وان القوات التي كانت تؤمن المنشآت العامة والحيوية تعرضت للضرب بالطوب وزجاجات المولوتوف ،عقدت الجلسة برئاسة المستشار سيد أبوسلام، وعضوية المستشارين محمد عبدالسميع، وعلاء مصطفى ،والمتهم فيها اللواء مجدى أبوقمر،مدير الأمن السابق، والعميد محمود بركات، وكيل التدريب بالإدارة العامة للأمن المركزى،والضباط عمرو علام، رئيس مباحث قسم شرطة رشيد،وعلى الزينى، معاون المباحث، والأفراد: حسن الشبراوى وسامى شعبان وعصام بيومى وسعيد أبوسمك وخالد يوسف، بتهمة قتل المتظاهرين فى محافظة البحيرة أثناء أحداث جمعة الغضب. واستمعت المحكمة إلى 3 من أمناء وأفراد الشرطة هم : أنور نزهى وأسامة محمود وفتحى الشناوى وتركزت الأسئلة لهم حول نوعية التسليح الذى كان معهم لمواجهة المظاهرات، والذين اقروا أنهم استخدموا القنابل المسيلة للدموع، وأنهم تعرضوا للاعتداء من متظاهرين بقنابل المولوتوف أثناء قيامهم بحراسة المنشأت فى مركزى بدر ودمنهور. فيما نظم العشرات من الناشطين وقفة احتجاجية امام المحكمة بإيتاى البارود ورفعوا لافتات مكتوب عليها ” نرفع القبعات لشهداء جعلونا أحراراً فى وطن حر” و”لن تضيع دماءكم هباءً” و “يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح”، وتواصل المحكمة سماع أقوال شاهدى نفى آخرين اليوم ، وتستمع حتى نهاية الأسبوع إلى شهود الإثبات، وكانت المحكمة قد وجهت للمتهمين تهمة القتل العمد والتحريض ضد المتظاهرين.