قالت مصادر بالمعارضة السورية أن جامعة الدول العربية وتركيا تضغطان على المعارضة لتوحيد صفوفها قبل اجتماع لوزراء خارجية دول غربية وعربية في اسطنبول الأسبوع القادم لدعم الثورة ضد الرئيس بشار الاسد. ودعت قطر وتركيا معارضي الأسد المنقسمين إلى التجمع في اسطنبول اليوم وغد قبل اجتماع “أصدقاء سوريا” المقرر عقده في نفس المدينة في أول أبريل القادم حيث تعتبر قطر الرئيس الدوري للجامعة العربية أما تركيا فهي عضو بحلف شمال الاطلسي ولها حدود مع سوريا. وذكزت الدعوة القطرية التركية أن الهدف هو مناقشة الرؤى من أجل حرية سوريا والاتفاق على مجموعة المباديء المشتركة لإنتقال سياسي سلمي وتوحيد الصفوف حول المجلس الوطني السوري. وتلاحظ انسحاب بعض الليبراليين والاسلاميين المستقلين المعارضين للاخوان المسلمين التابعين للمجلس الوطني السوري الذي تأسس العام الماضي مما اثار شكوكا في مدى قدرة المعارضة على تشكيل جبهة مشتركة ضد الأسد. وقال مسؤول بالاخوان المسلمين أنه يتوقع الإعتراف بالمجلس الوطني السوري باعتباره الممثل الشرعي الوحيد لسوريا ، معلنا تأييده لتمديد رئاسة برهان غليون للمجلس الوطني السوري. ويواجه غليون استاذ علوم سياسية علماني مقيم في باريس انتقادات حادة منذ تعيينه