نظمت الحركة المصرية من أجل التغيير ( كفاية ) بالاسكندرية مساء اليوم ، فاعليتها الثانيه فى اطار إحياء ذكرى مذبحه صبرا و شتيلا ، حيث قامت الحركة بتنظيم ندوة مساء اليوم بالمعهد المصرى الديموقراطى بسان ستيفانو بالاسكندرية ، حاضر فيها السفير جمال الجمل القنصل العام لفلسطين بالاسكندريه و الذى كان شاهد عيان على المذبحه ، حيث تناولت الندوة ، واقعة مذبحه صيرا و شتيلا و كيف تمت و لماذا تمت بالاضافة الى تطورات القضيه الفلسطينيه فى ظل المتغيرات على الساحه المصريه و العربيه منذ تلك المذبحة و حتى الوقت الراهن ، مشيرا الى أن القوى الفلسطينية عقب اتفاقية كامب ديفيد شعرت بأنها بلا مساندة و بلا عمق عربى يساندها فى قضيتها ، و قد دفعهم ذلك الى التفاوض و القبول بالارض مقابل السلام . من جانبة أشار عبد الرحمن الجوهرى – منسق عام حركة كفايه بالاسكندريه المحامى – الى أن الفاعلية التى نظمتها الحركة بالاسكندرية جاءت لاحياء ذكرى مرور 30 عام فرصة لتعريف الشباب و الاجيال الجديدة بأن الكيان الصهيونى كيان أستيطانى و عنصرى بالمنطقة ، و أن القضية الفلسطينية مازالت هى القضية المركزية للعرب ، و أن الامن القومى العربى مهدد فى ظل وجود هذا الكيان الصهيونى ، وأيضا للتأكيد على تعظيم دور المقاومة بكافة أشكالها وانها الخيار الاول وللتأكيد أيضا على أهمية عدم التطبيع و رفض اتفاقية كامب ديفيد (إتفاقية العار) و المطالبة بمحاسبة مرتكبى تلك الجريمة الاحياء منهم خاصة و أن الجرائم الكبرى لا تسقط بالتقادم . يذكر أن الحركة قد نظمت وقفة بالشموع أمام القنصلية الفلسطينية بالإسكندرية لإحياء ذكرى ضحايا جرائم “صابرا وشاتيلا” وهي المجازر التي ارتكبها الكيان الاسرائيلي واستمرت من 16 حتى 18 سبتمبر عام 1982، تحت غطاء الإجتياح الإسرائيلي للبنان بقيادة أرييل شارون ورافائيل إيتان وأسفرت عن عدد من الضحايا تراوح ما بين 3500 و5000 قتيل من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال المدنيين العزل .