تصاعدت أزمة أضراب العاملين بمسشفيات جامعة الزقازيق للمطالبة برفع الحوافز حيث نشبت منذ قليل مشادات كلامية بين مدير الأستقبال و التمريض للرفضهم و العمل من جانب و من جانب أخر مشاجرات بين أهالي المرضي و التمريض لعدم قيامهم بواجبات عملهم و التسبب في تدهورت حالات المرضية. وتجمهر العشرات من أهالي طفل 35 من مرضي أطفال أمراض الدم أمام مستشفي أعترضا علي توقف علاج أبناءهم منذ ثلاثة أيام مما يعرض حياتهم للخطر . و أفاد مصدر طبي مسئول بالمستشفي أنة توفي أمس حالتين بقسم النساء و حالتين أخرين توقف عن القلب و تم أسعافهم كما تم وقف عمل 100 عملية حراجية و تأخر جلسات الأشعاع لمرضي الأورام و القئ الدموي و عدم أستقبال أي حالات جديدة. من جانبة قال الدكتور عاطف رضوان عميد كلية الطب أن حالات الوفيات بالمستشفي جمعيها طبيعية ناتجة عن المرض حيث أن حالة النساء كانت مريضة بالفشل الكلوي و أرتشاح بالرئة وليس لأضراب التمريض كما أنة تم الأستعانة بأطباء الأمتياز و الطلاب لقيام بأعمالهم وتسير العمل بالمستشفي مؤكد أنة سيتم تحويل اي ممرضة للتحقيق في حالة ثبوت التقصير في العمل بسبب الأضراب مشيرا أنة في حالة وجود حالات حرجة بيتم تحويلها للمستشفي الأحرار العام.