استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، الأئمة والوعاظ الوافدين من العالم الإسلامي المنتظمين في الدورة (116) لبرنامج تدريب الأئمة الوافدين بالأزهر. وأكد فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر الشريف أمين على تبليغ رسالة الإسلام كما أنزلها الله عز وجل لعباده بعيدًا عن الانحراف الفكري سواء إلى التشدد والتطرف أو إلى التفريط، لأن منهج الأزهر يتميز بالوسطية والاعتدال، مضيفًا أن هذا المنهج هو الذي حفظ الاستقرار والسلام في المجتمعات الإسلامية لعقود طويلة. وأوضح فضيلته، أن الأزهر الشريف تبنى برنامج تدريب الأئمة الوافدين لتدريبهم على القضايا والمشكلات المعاصرة كالإرهاب والتكفير والتعايش المجتمعي، مؤكدًا أن الأزهر يعول على الأئمة والدعاة الأزهريين ليكونوا سفراء سلام وعوامل استقرار في مجتمعاتهم. من جهتهم أكد الأئمة والدعاة أنهم استفادوا كثيرًا من البرنامج التدريبي وأصبح لديهم القدرة على تفنيد الآراء والأفكار المنحرفة التي يحاول البعض إلصاقها بالإسلام، مبينين أنهم يلتزمون بمنهج الأزهر الوسطي لأنه الضمانة الوحيدة للسلام العالمي.
