لا يزال إضراب العاملين بجامعة الإسكندرية مستمراً من السبت الماضي بعد أن تم وضع الجنازير علي أبواب الإدارة العامة لجامعة الإسكندرية بالشاطبي، وتجمع العاملون بالجامعة والكليات عند الباب المطل علي طريق الكورنيش ووضعوا مكبرات الصوت وبدأوا بالهتافات منددين بالقهر والظلم وإهدار كرامتهم من رئيس الجامعة، وغيره. وأوضحت إيمان فرغلى المنسقة الإعلامية للاعتصام بأن العبارة التى وصف بها رئيس الجامعة الموظفين بأن” الموظف(سجادة) للطالب والدكتور” وليس السبيل لإنجاح كليهما، وتذليل عقباته بالإدارات لكنه ذكر أن الموظف دوره لا يذكر إلا بحدود، وكذا قوله:” إن الموظف لا يتساوي بعضو هيئة التدريس لأنه خط أحمر بالنسبة له”، وهذا زاد القهر بعدما تمت الموافقة علي صرف الميزانية الجديدة لأعضاء هيئة التدريس المقسم بها الدكتور والمدرس المساعد، والمعيد. وأضافت إيمان فرغلى أن هذا التصرف قد صب الغضب، والقهر في نفوس العاملين الذين طالما قالوا الصبر ليحصلوا علي ما يريدون قريباً، وكانت كلمات رئيس الجامعة هى التى أشعلت فتيل الغضب لدى العاملين . وأشارت منسقة الاعتصام إلى أنه بالإجماع تمت الموافقة علي الاعتصام، وتحدد له أول يوم بالدراسة المقرر 15 سبتمبر2012، ولما سمع به رئيس الجامعة أجل الدراسة ليوم 23 سبتمبر 2012، وأنه قام بتأجيل المكافأة التى اعتادت النقابة في طلبها من أي رئيس جامعة، ويتم الموافقة عليها، وتصرف بمناسبة العام الدراسي، ويحصل الموظف بعد الخصومات على 265 ج؛ ليشعر الموظف أنه بحاجة لها فيفض الاعتصام.