العاملون : نحن من حملنا الجامعة فوق أعناقنا منذ عشرات السنين
إضراب إضراب إضراب .. هكذا هتف موظفي جامعة الإسكندرية بعد أن تم وضع الجنازير علي أبواب الإدارة العامة لجامعة الإسكندرية بالشاطبي، وتجمع العاملين بالجامعة، والكليات عند الباب المطل علي طريق الكورنيش، ووضعوا مكبرات الصوت، وبدأو بالهتافات منددين بالقهر والظلم، وإهدار كرامتهم من رئيس الجامعة، وغيره.
أوضحت إيمان فرغلى المنسقة الإعلامية للاعتصام بأن العبار التى وصف بها رئيس الجامعة الموظفين بأن" الموظف( سجادة) للطالب والدكتور"، وليس السبيل لإنجاح كلاهما، وتذليل عقباته بالإدارات لكنه ذكر أن الموظف دوره لا يذكر إلا بحدود، وكذا قوله:" أن الموظف لا يتساوي بعضو هيئة التدريس لأنه خط أحمر بالنسبة له"، وهذا زاد القهر بعدما تمت الموافقة علي صرف الميزانية الجديدة لأعضاء هيئة التدريس المقسم بها الدكتور، والمدرس المساعد، والمعيد.
وأضافت إيمان فرغلى أن هذا التصرف قد صب الغضب، والقهر في نفوس العاملين الذين طالما قالوا الصبر ليحصلوا علي ما يريدون قريباً، وكانت كلمات رئيس الجامعة هى التى أشعلت فتيل الغضب لدى العاملين، وأضحت الدعوات على "الفيس بوك" هى المنفذ الوحيد للتعبير عن بركان الغضب.
وأشارت منسقة الاعتصام إلى أن بالإجماع تمت الموافقة علي الاعتصام، وتحدد له أول يوم بالدراسة المقرر 15 سبتمبر2012، ولما سمع به رئيس الجامعة أجل الدراسة ليوم 23 سبتمبر 2012، وأنه قام بتأجيل المكافأة التى اعتادت النقابة في طلبها من أي رئيس جامعة، ويتم الموافقة عليها، وتصرف بمناسبة العام الدراسي، ويحصل الموظف بعد الخصومات على 265 ج؛ ليشعر الموظف أنه بحاجة لها فيفض الاعتصام.
وتسألت فرغلى إن كان العاملين محقين، أومخطئين فلماذا التهميش، وعدم الاهتمام من قبل قيادات الجامعة؟ أم أنهم يعتقدون أن الموظف سيرضخ للأمر الواقع، ويستسلم ليستطيع الحصول على مرتبه أخر الشهر.
وأكدت المنسقة الإعلامية للاعتصام أن أمس الثلاثاء كان موعد حضور مفوضين رئاسة الجمهورية للتواصل مع الموظفين، والوقوف على مشكلتهم، وحلها، ولكنهم أنصرفوا قبل لقاء المعتصمين فى جو يثير الشك، والريبة فى نفوس الموظفين وتسألوا هل لاتوجد أهمية الموضوع ؟ أما لم تكتمل مهتهم ؟ أم أن لا وقت من النقاش مع هولاء العاملين المتمسكين بحقهم ؟