رويترز صرح خبراء إن العملية الروسية التي استهدفت التأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016 جمعت بين أساليب التجسس القديمة وتقنيات القرن 21 التي لن يكون من السهل وقفها على الرغم من كشفها. وتتعرض شركات التواصل الاجتماعي خاصة فيسبوك وتويتر لضغط شديد للتوصل إلى سبل لمنع ما يطلق عليها في كثير من الأحيان "حرب المعلومات" على مواقع الشركتين. وأصدر المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر يوم الجمعة لائحة وجه فيها الاتهام إلى 13 مواطنا روسيا استخدموا سجلات فيسبوك وانستجرام على نطاق واسع. لكن مجموعة الأساليب التي جرى الكشف عنها في لائحة الاتهام بما في ذلك استخدام شركات وهمية وهويات مسروقة واستخدام شبكات خاصة افتراضية لتفادي الرصد على الإنترنت تشير إلى أنه حتى شركة بحجم فيسبوك قد تواجه صعوبة في منع هذه الأنشطة بنفسها حين تحدث. كانت أجهزة مخابرات أمريكية قالت إن روسيا ستحاول التدخل في انتخابات التجديد النصفي هذا العام مرة أخرى باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الدعاية.