أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ضرورة الإبقاء على الإتفاق النووى الإيراني، على أن يتم، في الوقت ذاته، إضافة ركيزتين أو ثلاثة عليه. وقال ماكرون – في تصريحات صحفية، على هامش مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك – "اتفاق 2015 جيد، ولابد أن نبقي عليه مع فرض رقابة صارمة على الوضع الراهن". وأوضح : "علينا إضافة ركيزتين أو ثلاثة، الأولى لتحسين المراقبة على الصواريخ والأنشطة الباليستية والتي لا يشملها اتفاق 2015 والثانية لفترة ما بعد 2025 والثالثة لفتح نقاش مع إيران حول الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط"، مشددًا على أنه سيكون من الخطأ التخلي عن هذا الاتفاق مع عدم وجود شئ أخر. وكان الرئيس الفرنسي، قد شدد في كلمته أمس الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة – على أن عدم إحترام إتفاق وقف البرنامج النووي الإيراني سيؤدي إلى عواقب وخيمة، ويمثل خطرًا كبيرًا على الجميع. وأضاف، أنه تحدث إلى الولاياتالمتحدةوإيران في هذا الشأن، وأنه يريد إتمام هذا الاتفاق حتى نتجنب المزيد من المخاطر والصراعات في عالمنا الحالي، مشددا على أن الحوار وتعددية الأطراف تعد الأسلحة والذخيرة الحقيقية لإنهاء الأزمات في العالم "لذا من الضروري أن نتخذ جميعا ذلك سبيلا في إنهاء المشكلات العالمية".