عرضت الشركة الروسية المتحدة للطيران، يوم الجمعة، المقاتلة "ميغ 35″، وهي أحدث طائرة يراهن عليها الجيش الروسي لتعزيز قدراته الجوية. ويأتي تقديم طائرة "ميغ 35″ بعدما تراجع عدد المقاتلات الروسية القادرة على أداء مهمات القصف والقنص، خلال تسعينات القرن الماضي، وأعوام العقد الأخير. ويسعى الجيش الروسي إلى تحقيق مواكبة أفضل لجنوده على الأرض عبر طائرة "ميغ 35″، لاسيما أنها صنعت وفق مواصفات حديثة متطورة. وتتميز الطائرة بوزنها الخفيف، إذا ما قورنت بمقاتلات "سوخوي 27″ و"سوخوي 30″، وسوخوي 34″ و"سوخوي 35″، وفق ما نقلت وكالة سبونتيك الروسية. ويمكن استخدام المقاتلة، وهي نسخة حديثة ومطورة من "ميغ 29″، لإنجاز أهداف متعددة، وبإمكانها أن تحمل كمية تصل إلى 7 أطنان. وبوسع الطائرة أن تستخدم صواريخ "جو جو" وصواريخ "جو أرض"، فضلا عن القنابل والراجمات الموجهة وغير الموجهة. وتصل السرعة القصوى للطائرة إلى 2700 كيلومتر في الساعة، فيما يبلغ سقف خدمتها، أي أعلى ارتفاع ممكن لها فوق سطح البحر 17.5000 كيلومتر. لكن طائرة الميغ 35 لن تكون حكرا على الجيش الروسي، إذ ستكون متاحة أمام دول تستورد السلاح الروسي مثل الهند والجزائر وإندونيسيا وبلدان أميركا اللاتينية.