قال خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور، سعيد اللاوندي، إنّ هناك فرقًا "كبيرًا" بين دونالد ترامب كمرشح و"ترامب" بعد أنْ أصبح رئيسًا للولايات المتحدةالأمريكية، لأن وعود الترشح تختلف تمامًا عن الأمر الواقع، وتحديدًا بعد توليه منصب الرئيس. وأضاف اللاوندي، خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعد دولة مؤسسات وهيئات، ومن الصعب أنْ ينفذ ما كان يقوله حرفيًا بعيدًا عن سياسات تلك المؤسسات، مشيرًا إلى وجود دعاية مسمومة كانت موجهة ضده، وتحديدًا من منافسته السابقة هيلاري كلينتون، التي أصبحت تشكل هواجس في نفوس البعض. وأوضح اللاوندي أنه يجب على "ترامب" بعث رسالة طمأنة للجميع بعد توليه الرئاسة، فيما يخص العلاقات الخارجية وموقفه من المسلمين، مؤكدًا أن منع دخول المسلمين للولايات المتحدة أمرٌ صعب للغاية، لأن خروج المسلمين من أوروبا أو الولاياتالمتحدة سيشكل تهديدًا اقتصاديًا.