أكد سفير الهندبالقاهرة "سانجاي باتا تشاريا" على أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا إلى نيودلهي، بدعوة من رئيس الجمهورية الهندية السيد براناب موكيرجي، والتي أسهمت في توطيد العلاقات بين مصر والهند في شتى المجالات لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية منها. وأشار السفير الهندي في تصريحات له اليوم الخميس، أن الهند ومصر تشتركان في فهم سياسي متقارب نتيجة للتاريخ الطويل من التواصل والتعاون في القضايا الثنائية والإقليمية والدولية. وأضاف أن هناك زخم جديد في علاقاتنا ورغبة مشتركة في تطويرها إلى مستوى أعلى، لافتًا إلى أن عام 2015 شهد تعاونًا سياسيا كثيفا بين البلدين وتفاعلا مستمرًا على مستوى القيادة والمستوى الوزاري. وفيما يخص العلاقات الاقتصادية أكد السفير الهندي أن مصر أحد أهم الشركاء التجاريين بالنسبة للهند في القارة الإفريقية، مشيرًا إلى انه تم العمل باتفاقية التجارة الثنائية بين الهند ومصر منذ مارس 1978 وتقوم الاتفاقية على أساس مبدأ الدولة الأولى بالرعاية. وأشاد السفير الهندي كذلك بمستوى علاقات التعاون بين بلاده ومصر على المستوى الثقافي حيث تم إنشاء مركز «مولانا آزاد» الثقافي الهندي في القاهرة عام 1992 بهدف تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين من خلال تنفيذ برنامج التبادل الثقافي، بالإضافة إلى اهتمامه بنشر الثقافة الهندية من خلال دورات اللغتين الهندية والأردية ودورات اليوجا والرقص والندوات وعروض الأفلام والمعارض التي ينظمها.