شكت الأممالمتحدة من معوقات تحول دون وصول وكالات الإغاثة إلى المحتاجين للمساعدة في سوريا.وقالت فاليري اموس مسئولة المساعدات الإنسانية في الأممالمتحدة إن وكالات الإغاثة لا يتاح لها إلا”إمكانيات محدودة” للوصول إلى المحتاجين داخل سوريا، وذلك على الرغم من مطالبة مجلس الأمن الدولي بالسماح لموظفي الإغاثة بدخول البلدان السورية المحاصرة. وقالت اموس في بيان لها ”الوضع في سوريا مستمر في التدهور مع استمرار الاقتتال والعنف في المدن في شتى أنحاء البلاد ومنها دمشق.” وأضافت “ما زلت أشعر بقلق بالغ على الذين يجدون أنفسهم محاصرين في هذا الوضع. والذين تشردوا يحتاجون الى الطعام والمأوى والمساعدة الطبية. وما زلت أطالب بالسماح بدخول المنظمات الانسانية بلا قيد.” وقالت اموس “في الوقت الحالي لا يمكننا سوى تنفيذ أنشطة محدودة لتقديم الطعام والمساندة الصحية ومساعدات الصحة العامة داخل سوريا وذلك بسبب انعدام الامن وضيق الامكانيات المتاحة للمنظمات الانسانية للوصول الى المحتاجين.”وكان مجلس الامن الدولي قد عقد جلسة غير رسمية الخميس مع أعضاء لجنة شكلها مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة للتحقيق في جرائم حرب يحتمل ارتكابها خلال حملة الحكومة السورية التي مضى عليها عام على المحتجين المطالبين بالديمقراطية. وكانت حكومة الرئيس بشار الأسد قد رفضت التعاون مع اللجنة. وقال السفير الالماني في الاممالمتحدة بيتر فيتيج بعد اجتماع الخميس مع اللجنة ان المجلس يجب ان يدرس إجراء تحقيق دولي.كانت أولى الانفجارات التي نجمت عن مدافع دبابات متمركزة في إدلب قد أصاب عددا من المساكن في ضواحي المدينة واثارت الذعر في صفوف السكان الذين بدا الآلاف منهم الفرار.واتخذ معارضون مسلحون مواقع لهم للحول دون سيطرة الجيش السوري على هذه المدينة التي يقطنها 30 الف نسمة. وكان قائد محلي في “الجيش السوري الحر” يدعى ابو سلمو قد أكد في وقت سابق أنه في حال قرروا الدخول الى بنش، فان المدينة ستتحول إلى جحيم مثل بركان ثائر لا يستطيع اي شيء وقفه.