تحولت أغلب شوارع مدينة الفيوم إلى مثال للفوضى واللامبالاة حيث احتل الصبية الصغار الذين يعملون على التوك توك ميادين طامية وسنورس وإطسا وأبشواى ولم يستطع أى من رؤساء المدن أو مأمورى المراكز مواجهة هؤلاء الصغار حتى أن رؤساء المدن ينتظرون بالساعات حتى يتمكنون من عبور هذه الميادين للوصول إلى مكاتبهم لكن محمود طلبة رئيس مدينة اطسا هو الوحيد الذى ينجو من هذا المأزق بسبب وجود طريق بديل يخترق قرية دفنو الى مكتبه وهو ما يجعله لا يشعر بما يحدث فى ميدان إطسا وربما لا يعرف أن هناك مشكلة يعانى منها سكان حوالى 52 قرية . أما ميدان أبشواى كما فقد إحتل الباعة الجائلون منطقة أبو جنشو حتى مدخل قرية كحك لمسافة تزيد عن 1000 متر وقاموا بافتراشها بالبضائع والتروسيكلات بالرغم من مواجهتها لقسم شرطة أبشواى. كما أن الباعة الجائليين قاموا بإغلاق منطقة السلخانة وهى منفذ العبور إلى مركز أطسا ومحافظة بنى سويف حتى أن الطريق الذى يبلغ عرضة 12 متر لا تستطيع سيارة واحدة السير منه بسبب استيلاء باعة الخضار والفاكهة على نهر الطريق . ويؤكد الأهالى أن مدينة الفيوم تحولت إلى مقاهى وغرز حتى إن رصيف مجلس مدينة الفيوم تحول إلى مقهى كبير إلى جانب كورنيش منشاة لطف الله المعروفة بجاردن سيتى الفيوم احتله الخارجون عن القانون وحولوه الى غرز لشرب الشيشة والبانجو . أما منطقة قحافة فحدث ولا حرج فقد تم ردم أجزاء واسعة من بحر يوسف ” نيل الفيوم ” وتحويله الى أكشاك لبيع المواد المخدرة ومقاهى واسعة وهو ما يؤكده محمد عبد الفتاح مهندس ويضيف أن هذه المنطقة تقع بها استراحة رئيس المدينة ومحطتى الارصاد الجوية وهيئة مياة الشرب التى انتقلت الى محطة تنقية المياة الرئيسية بالمدينة منذ حدوث ميول فى مبانيها . وفى مدينة طامية يؤكد محسن البحيرى ان الشارع الوحيد بالمدينة لا يمكن السير منه للوصول الى قرى العزيزية والروضة وفرقص والمظاطلى وقصر رشوان بسبب وجود 3 آلاف توتوك إلى جانب الباعة الجائليين والمرور من هذا الشارع يحتاج الى طائرات هليوكوبترللعبور إلى أنحاء المدينة و قراها .