أيمن نور يطالب الدولة بحماية المتظاهرين فى 24 أغسطس ويرفض البرنس كمحافظ للإسكندرية

أكد الدكتور أيمن نور – رئيس حزب غد الثورة – على أن التظاهر السلمى حق مكفول فى يوم 24 أغسطس القادم مشيرا الى أنه من حق أى مصرى التعبير عن رأية ، مطالبا الدولة حماية المتظاهرين و الأفراد و المنشأت .
و أكد “نور ” على أن الحزب لن يشارك فى تظاهرات ذلك اليوم لقناعة الحزب بأنها دعوى متعجلة و غير مستندة لأمور واضحة ، و قال “نتمنى أن تنحصر فى التعبير السلمى عن الرأى “ مضيفا ” زارنى بعض الداعين للدعوة و لكنى أتحفظ على المطالب الغير واضحة و التوقيت المتعجل لها “
جاء ذلك فى تصريحات صحفية على هامش إجتماع الدكتور أيمن نور رئيس الحزب بأعضاؤه لتدشين الإتحاد النسائى بالإسكندرية مساء اليوم بمقر الحزب بمنطقة لوران بالإسكندرية .
و تعليقا على بلاغات بعض محامى جماعة الإخوان المسلمين ضد بعض رجال الفكر و الصحافة لإتهامهم بإهانة الرئيس ، قال ” نور” القانون يجرم واقعة السب و القذف أى كان مرتكبها كما أن القانون حصن حق النقد و لم يحصن الموظف العام و أن نقد الموظف العام أحد أسباب لإباحة هذا العمل و النقد الموضوعى ، أما السب فهو جريمة يعاقب عليها القانون لأى موظف عام ” مؤكدا على أن إنتقاد موظف عام ليس أمر مجرم ، و لكن إسناد وقائع لألفاظ خادشة للحياء مجرم و لايعرف شخص معين ، مطالبا الرئيس أن ينأى بنفسة عن تلك الازمات .
و عن تقييم حكومة الدكتور هشام قنديل أشار “نور” الى أن الوقت مازال مبكرا ، إلا أن إختيار هشام قنديل جاء يمثل إنخفاض لسقف التوقعات التى توقعها الرأى العام و المنوط بها إنقاذ مصر من كافة الأزمات التفشية حاليا .
و عن ما تردد مؤخرا من تعيين الدكتور حسن البرنس محافظا لمدينة الأسكندرية أشار “نور” الى أن الأمر مازال قرار غير نهائى ، مضيفا ” أتمنى من الدكتور محمد مرسى و هشام قنديل أن يتأنوا كثيرا قبل تعيين إخوانيا كمحافظ للإسكندرية ، خاصة و أن هذة المدينة قد أعطت أصوات كثيرة لرموز مدنية و ليس أخوانية ، و إختيار شخص مدنى أمر ضرورى مزكيا المهندس سيد بسيونى عضو حزب غد الثورة سابقا أو عبد الرحمن الجوهرى القيادى بحركة كفاية أو محمد محفوظ ناشط سياسى و منسق إئتلاف ضباط لكن شرفاء ، معلنا رفضة للدكتور حسن البرنس .
و قال ” نستشعر الحرج أن يكون محافظ الإسكندرية إخوانيا رافضا فكرة سيطرة أى فيصل سياسى على الحياة السياسية أو الحزبية خاصة فى الوزرات و الهيئات الخدمية ، لعدم تكرار تجربة الحزب الوطنى مرة أخرى .