اعتبرت القيادة العسكرية للثورة السورية الإعدامات الميدانية “للشبيحة وأزلام النظام” يتم بشكل كيفي وعشوائي وهذا ما لا يجوز شرعا ولا قانونا. وورد في البيان الصادر عن المكتب الإعلامي للقيادة العسكرية للثورة السورية أن منفذي الإعدام يرتكبون جريمة القتل العمد حتى لو كان المقتول يستحق الإعدام كون هذا الاستحقاق لا يمكن استخدامه إلا ضمن شروط قانونية. وأكد البيان أنه على منفذي الإعدامات التحقق عبر هيئة قضائية وشرعية من توفر الشروط الموجبة التي تبيح استخدام رخصة القتل، وفي حال عدم مراعاتها فهي مخالفة للشرع الذي لايتضمن الثأر بل يوجب القصاص من الظالم، بحسب ما نقل موقع سكاي نيوز. وحذرت القيادة من القتل العشوائي كي لا يتحول الثوار إلى شبيحة ومجرمين. وتثير تسجيلات فيديو يبثها ناشطون على يوتيوب لعمليات “قتل و تصفية للشبيحة ولأفراد من الأمن” جدلا واسعا حول ممارسات وتصرفات الجيش الحر، وكان آخرها الإعدام الميداني لآل بري في مدينة حلب. يذكر أن القيادة العسكرية المشتركة للثورة السورية تم الإعلان عنها في تركيا 14 يوليو، وتضم ممثلين عن مختلف فصائل المعارضة السورية المسلحة وقائدها العام اللواء عدنان سلو.