شدد قادة دول مجلس التعاون الخليجي في البيان الختامي للقمة السادسة والثلاثين على ضرورة محاربة الإرهاب والتطرف أيًا كان مصدره. وطالب القادة في البيان الختامي، بعقد مؤتمر دولي لإعمار اليمن بعد التوصل لاتفاق سلام ينهي الأزمة الحالية. كما شدد البيان على دعم حل الأزمة السورية سياسياً إضافة إلى تاكيد العزم على الاستمرار في دعم الدول الشقيقة لاستعادة استقرارهم، حيث تضمن البيان الختامي مساندة الشعب الفلسطيني في مواجة الإجراءات القمعية التي تمارسها إسرائيل. وكما أشاد البيان الختامي بالانتصارات التي حققتها المقاومة الشعبية والجيش الموالي للشرعية، ضد ميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح، وتحرير عدن وعدد من المدن والمحافظات اليمنية. وأعرب الزياني عن إدانة دول مجلس التعاون الخليجي لكافة أشكال الإرهاب والتطرف في المنطقة. وأكد البيان الختامي مواقفه الثابتة في الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها وسلامتها الإقليمية، كما أعرب عن بالغ القلق إزاء تفاقم الأزمة السورية وتدهور الأوضاع الإنسانية في ظل استمرار نظام الأسد والمليشيات الداعمة له، في عمليات القصف والقتل. كما أكد المجلس على الحل السياسي للوضع في ليبيا برعاية الأممالمتحدة، وحث جميع أطراف الأزمة بتغليب المصلحة العليا لإعادة الأمن والاستقرار في ليبيا. ومن جهة أخرى، أعلن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، استضافة بلاده للقمة الخليجية السابعة والثلاثين العام المقبل.