أدان مفتي الجمهورية، الأستاذ الدكتور شوقي علام؛ العملية الإرهابية الغاشمة التي استهدفت نادي ضباط الشرطة في العريش بسيارةٍ مفخخة؛ مما أسفر عن استشهاد ثلاثة من أفراد الشرطة وإصابة خمسة آخرين. وأضاف مفتي الجمهورية -في بيان له- أن تلك الدماء الطاهرة التي تسيل على يد هؤلاء الإرهابيين الضالين ترتقي بأصحابها إلى مراتب الشهداء، في حين تهوي بالقتلة في مهاوي الجحيم، لأنهم انتهكوا حرمات الله، وقتلوا النفس التي حرم الله تعالي، يقول تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}. وتقدم فضيلة المفتي بخالص العزاء لأسر الشهداء، كما تمنى الشفاء العاجل لكل المصابين، داعيًا الله أن يحفظ مصر والمصريين وأن يعم الأمان ربوع البلاد كلها.