تسبب استمرار عمليات السطو المسلح علي خط كهرباء وادي النقرة الشلاتين الذي تنفذه الشركة المصرية لنقل الكهرباء في تعطل مشروع ربط منطقة حلايب والشلاتين بالتيار الكهربائي والذي كان مقررا اطلاق التيار الكهربائي به منذ شهر مايو الماضي وتواصلت عملية السطو المسلح علي الخط بالمناطق الصحراوية التي يمر بها الخط بطول 325 كيلو متر وتشمل نحو 900 برج كهربائي خاصة في منطقتي وادي النقرة والشيخ الشاذلي وبرانيس . وقدر مسؤولو شركة نقل الكهرباء بالبحر الاحمر حجم الخسائر التي لحقت بالخط بنحو 400 مليون جنيه قيمة عمليات السطو التي تمت من جانب العصابات المسلحة بمحافظتي البحر الاحمر واسوان حيث تقوم العصابات المسلحة بفك قواعد الابراج الكهربائية واسقاطها والاستيلاء علي مئات الاطنان من الاسلاك الالمنيوم وسبائك النحاس والمهمات الكهربائية وتحمليها علي السيارات النقل لبيعها لتجار الخردة وكشفت مصادر بشركة نقل الكهرباء بالبحر الاحمر ان الشركة المصرية لنقل الكهرباء اعدت تقريرا عن حجم الخسائر والتعديات التي تمت علي الخط والابراج لرفعها لوزير الكهرباء الجديد واكد وجيه المامون رئيس مدينه الشلاتين ان محافظة البحر الاحمر انتهت من تخصيص 22 الف متر من الاراضي بمدينة الشلاتين لصالح وزارة الكهرباء لاقامة محطة محولات الشلاتين التي تم تنفيذ نحو 95 % منها كانت وزارة الكهرباء قد بدات في تنفيذ مشروع ربط حلايب والشلاتين بالشبكة الموحدة منذ 3 سنوات ومكنت قوات الشرطة وحرس الحدود بالبحر الاحمر واسوان من القاء القبض علي عدد كبير من العصابات المسلحة التي تقوم بعمليات السطو علي خطوط الكهرباء والاستيلاء علي الاسلاك والمهمات النحاسية والألومنيوم.