أدان حزب ” المستقلين ” الهجوم الإرهابي علي كمين القوات المصرية برفح وأصدر الحزب بيانا قال فيه : ” أن الفراغ الأمني الصارخ في سيناء المقنن والمقيد بإتفاقية دولية مع الجانب الإسرائيلي ” كامب ديفيد ” يشكل شوكة في ظهر الوطن ، ويمثل إساءة وإمتهانا لكرامة وعزة جميع المصريين ” . وأشار محمود عبد الكريم عضو المجلس الرئاسي لحزب ” المستقلين ” إلي أن ” تواجد وإنتشار الأجهزة الأمنية المصرية قرب المناطق الحدودية يجري علي إستحياء وبمستوي غير كاف من التسليح والمراقبة وهو ما يسمح ويشجع علي تكرار الإعتداءات والهجمات الإرهابية ، من دون التوصل أو الإهتداء الي أي من منفذيها ” . وأعرب عبد الكريم عن دهشته من إنفراد جيش الإحتلال الإسرائيلي بجانب كبير من تفاصيل هجوم رفح بالصوت والصورة من دون محاولته الإبقاء علي حياة أحد من منفذي الهجوم ، مع أنه كان بإستطاعته ذلك ، وهو ما قد يثير بعض علامات الإستفهام والتعجب بشأن علاقة إفتراضية للموساد الإسرائيلي ببعض عناصر الإرهاب والتخريب التي تسعي دائماً لإختبار مدي وحدود قدرات الأمن المصري في سيناء . وطالب عبد الكريم الرئيس محمد مرسي باعادة النظر في بعض بنود إتفاقية كامب ديفيد بحيث يتم السماح لقواتنا المسلحة بالإنتشار الكامل ، وملء جميع الفراغات والثغرات الأمنية بسيناء وخصوصاً في ضوء إنتفاء الهدف والمصلحة من وراء مثل هذه الهجمات الممنهجة للمقاومة الوطنية الفلسطينية سواء كانت عناصر هذه المقاومة محسوبة علي فتح أو حماس أو أي من فصائل المقاومة .