كشف الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، عن لوحتين أثريتين، تعود الأولى إلى عصر الدولة الوسطى، بينما ترجع الثانية إلى عصر الانتقال الثانى، وذلك أثناء أعمال الحفائر التى تجريها بعثة المركز البولندى لآثار البحر المتوسط، بالتعاون مع جامعة وارسو البولندية، فى موقع ميناء الملكة برنيكى الواقع على ساحل البحر الأحمر. وأضاف ممدوح الدماطى أن البعثة قد نجحت أيضا فى الكشف عن ثلاث دفنات بالموقع، ترجع إلى بداية العصر الرومانى، بالإضافة إلى العثور على أجزاء من واجهة معبد برنيكى المعروف باسم معبد سرا بيس. وأوضح وزير الآثار أن البعثة كشفت عن هاتين اللوحتين الأثريتين بين مجموعة من الكسرات المنقوشة والبلاطات التى تجمعت بين أكوام الحطام والرديم فى أحد زوايا الفناء الداخلى للمعبد، موضحاً أن العثور عليها ضمن رديم العصر الرومانى المتأخر ربما يعد دليلا على وجود مركزا ساحليا آنذاك لإمداد الحملات البحرية المتجهة جنوبالبحر الأحمر وما بعده.