أجري وزير الخارجية سامح شكري خلال زيارته الحالية للعاصمة الأوغندية كمبالا وقبل مغادرته إلي القاهرة مباحثات رسمية بمقر وزارة الخارجية الأوغندية مع وزير الخارجية أوريام أوكيللو بحضور وفدي البلدين. وصرح المتحدث بإسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أن جلسة المباحثات الرسمية تناولت العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في المجالات السياسية والأمنية والإقتصادية والتجارية وتشجيع دور القطاع الخاص والقطاع المصرفي في البلدين لتطوير علاقات التعاون القائمة وحل بعض المشاكل القائمة لتعزيز الاستثمارات المصرية ودور القطاع الخاص المصري في دعم الاقتصاد الأوغندي. وقد استهل الوزير الأوغندي اللقاء بالتأكيد علي أهمية زيارة الوزير شكري الاولي لأوغندا وحرص الرئيس موسيفيني علي استقبال الوزير شكري في مزرعته الخاصة في مسقط رأسه الذي يبعد عن العاصمة الأوغندية بحوالي 350 كم فور عودته من زيارة خارجية طويلة شملت الصين والولايات المتحدة، وذلك تقديرا منه لمصر ومكانتها الافريقية. وعبر شكري عن تقديره لهذه الحفاوة في الاستقبال في بلده الثاني وأهمية البناء علي ما تم مناقشته في الإتصال الهاتفي بين الرئيسيين السيسي وموسيفيني وهلال لقاء الوزير بالرئيس موسيفيني مساء أمس حول تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور المستمر حول قضايا القارة الافريقية، مشيرا الي اهمية مشاركة الرئيس الأوغندي في قمة التجمعات الإفريقية الإقتصادية الثلاث لإقامة أكبر منطقة تجارة حرة في القارة . أضاف المتحدث أن مباحثات الوزيرين تناولت لدور الوكالة المصرية في دعم التعاون الثنائي بين البلدين وتقديم برامج التدريب والتعاون الفني وبناء القدرات وتنفيذ مشروعات تنموية في أوغندا في مختلف مجالات قطاعات التعاون وبناء علي أولويات الجانب الأوغندي خاصة في قطاعات الصحة والبنية التحتية. وأوضح عبد العاطي أن الوزيرين بحثا الأوضاع في القارة الأفريقية وقضايا التنمية والأمن والإستقرار في القارة بصفة عامة وتحديدا في منطقة حو ض النيل وشرق أفريقيا بما يحقق مصالح شعوب المنطقة استنادا إلي المصالح المشتركة وتحقيق المكاسب للجميع ودون الإضرار بمصالح أي طرف. كما اهتم الوزير الأوغندي بالتعرف علي رؤية مصر للتوزع في ليبيا واليمن وجنوب السودان وآفاق التعاون المشترك في مجالات مكافحة الارهاب واجتثاثه من جذوره. كما تم تناول قضية توسيع مجلس الأمن وإصلاح الأممالمتحدة ودعم أوغندا لترشح مصر للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن وتبني قضايا أفريقيا هناك.