قالت وسائل إعلام أمريكية، يوم الخميس، إن مكتبة باراك أوباما الرئاسية ستبنى في مسقط رأسه بمدينة "شيكاغو" لتتفوق على نيويورك وهاواي اللتين تقدمتا بعرضين لاستضافة المكتبة. وقالت شبكة تلفزيون (إن.بي.سي) إن عرضًا من جامعة شيكاغو التي عمل بها أوباما أستاذاً للقانون والتي تقع بالقرب من منزل لأوباما في حي ساوث سايد بالمدينة من المتوقع ان تقبله مؤسسة انشأها مؤيده في يناير للتخطيط لإنشاء المكتبة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز". ونشأ أوباما في هاواي وتلقى تعليمه الجامعي في جامعة كولومبيا في نيويورك. وكان مجلس مدينة شيكاجو قد وافق بالاجماع في مارس اذار على استخدام ارض في متنزهين قرب منزل اوباما. وتقع قطعة الارض قرب جامعة شيكاجو وستنقل ملكيتها اذا تم قبول عرض الجامعة لاستضافة المكتبة الرئاسية. وقبل انتخابه في مجلس الشيوخ الامريكي في 2004 عمل اوباما استاذا في الجامعة. وكانت جامعة ايلينوي قد قدمت ايضا عرضا لاستضافة المكتبة لن يحتاج الي نقل للملكية. ولم يتضح على الفور ما اذا كانت المؤسسة قد اختارت العرض الذي قدمته جامعة شيكاجو رغم ان قناة (دبليو.إل.اس.تي.في) المحلية التابعة لشبكة (إن.بي.سي) قالت إن المكتبة ستبنى في ساوث سايد قرب الجامعة. ومن المقرر ان يترك اوباما منصبه في يناير كانون الثاني 2017 بعد فترتين رئاسيتين. ولم يتسن الوصول إلى متحدثين باسم المؤسسة ورئيس بلدية شيكاجو رام ايمانويل للتعقيب.