اعترض المتهمون في خلية الظواهري، على مرافعة النيابة العامة، التى تتلى أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة فى القضية المعروفة إعلاميا ب«خلية الظواهري»، مرددين: «حسبنا الله ونعم الوكيل.. ياكفرة»، بعد وصفهم بأنهم اتخذو الدين ستارًا للوصول الى الحكم وترويع الآمنيين والقتل وسفك الدماء بداية من قتل الرئيس الرحل انو السادات ولكن ممثل النيابة استمر فى مرافعتة ولم يعرهم أي اهتمام، مطالبًا بالقصاص للمجنى عليهم، مشددًا أن المقصود هنا بالمجني عليه هو الوطن والدين الإسلامي الحنيف المفترى عليه من قبل هؤلاء الجناة الآثمين. وتابع: هؤلاء قوم أصروا على المعصية وتكفير عموم المواطنين والحكام واراقة دماء الأبرياء والأطفال بإسم الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، متناسين الأية الكريمة:" من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا" ، بل أصروا على استباحة ارواح الشرطة والجيش بحثًا عن أهدافهم الشيطانية للسعى نحو السلطة. يشار إلى أن نيابة أمن الدولة العليا أمرت بإحالة القضية لمحكمة الجنايات في مطلع شهر أبريل الماضي، وتضمن قرار الاتهام الصادر في القضية استمرار حبس 50 متهمًا بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهما هاربا وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية. وكشفت التحقيقات أن المتهمين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.