اكد د.احسان كميل جورجى رئيس مصلحة الطب الشرعى وكبيرالاطباء الشرعيين،ان المصلحة لم تتسلم حتى الوقت الراهن،ايه اخطارات اوطلبات رسمية من النائب العام،لفحص جثمان اللواء عمرسليمان نائب رئيس الجمهورية السابق ومدير جهاز المخابرات العامة،الذى توفى يوم الخميس الماضى،موضحا ان المصلحة لن تقوم بتشريح الجثمان الا فى حالة التشكيك فى وفاه اللواء عمر سليمان وبناء على اخطار رسمى بذلك،وتقدم اسرته وذويه بطلب الى النيابه العامه لتشريح وفحص جثمانه،للتأكد من سبب وفاته وما اذا كانت الوفاه ناتجه عن اصابته بمرض تسبب فى وفاته بشكل طبيعى ام حدثت له محاولات للاغتيال لأنهاء حياته قهريا واضاف جورجى ان اللواء عمرسليمان لم يتم تشريح جثمانه،نظرا لكون الوفاه طبيعيه نتيجه الامراض التى كان يعانى منها قبل وفاته- وفق تأكيدات المقربون اليه- وكونه توفى فى مستشفى “كيفلاند” بأمريكا بشكل طبيعى، مؤكدا انه قد يتم تشريحه بعد تقدم اسرته بطلب رسمى اواقاربه تطالب بأعاده تشريح جثمانه وفحصه للتأكد من خلو جسده من ايه مواد كيماويه اومعرفه اسباب الوفاه وعدم تدخل ايه جهات اواشخاص فى وفاه المجنى عليه. وأوضح جورجى ،انه فى حاله وصول اخطار رسمى من النائب العام لتشريح جثمان سليمان،سيتم ذلك الامر وفق الاساليب المتبعه بحضور طاقم من الاطباء الشرعيين لتشريح الجثه،ومن ثم ارسال التقرير النهائى لحاله الفقيد الى النائب العام،عقب تشريح الجثمان بشكل كامل والتأكد من اسباب الوفاه ومعرفه ما اذا كانت هناك امراض تدخلت فى وفاه المخلوع ام غير ذلك. الجدير بالذكر ان عدد من المقربون من اللواء عمر سليمان،الذى اقيمت له جنازه عسكرية شعبية بمسجد ال رشدان،كانوا قد شككوا فى وفاته وما اذا كانت نتيجه وفاه طبيعية ام لا.