نبه رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني إلى أن الحرب علي الإرهاب ليست حرب كردستان والتحالف الدولي المناهض لداعش، بل يجب ان تكون حرب الجميع ضد الإرهاب، وقال: إن "من يريد حرية وكرامة الإنسان عليه المشاركة في هذه الحرب، وان المواجهة العسكرية مع الإرهابيين ليست كافية، بل يجب محاربة الإرهاب فكرياً واقتصاديا وقطع الطريق أمام تحركاتهم، وعلى الدول العمل من أجل القضاء على تلك المراكز التي تنشر ثقافة العنف والإرهاب". جاء ذلك خلال لقاء البارزاني بوفد مجلس الشيوخ الأمريكي برئاسة السناتور الأمريكي جاك ريد، بحضور السفير الأمريكي لدي العراق ستيوارت جونز والقنصل الأمريكي في أربيل جوزيف بينينكتون وعدد من الضباط والمستشارين السياسيين والعسكريين الأمريكيين.. حيث تم خلال اللقاء بحث مستوى التعاون بين قوات "البيشمركة" وقوات التحالف الدولي والاستعدادات الجارية لتحرير مدينة الموصل من قبضة داعش، والعلاقات بين القوى السياسية العراقية ومرحلة ما بعد داعش. وقال البارزاني: ان "هناك طريقة واحدة فقط للتعامل مع إرهابيي داعش، وهي قتالهم والإنتصار عليهم ودحرهم، وأن مصير من وقف مع داعش وساعدهم وذهب معهم مرتبط بهم". ونوه السيناتور ريد بدور البارزاني وقيادته الميدانية للعمليات الحربية وتضحيات"البيشمركة" وشعب كردستان في الحرب ضد تنظيم (داعش) الإرهابي، منوها إلى إيواء كردستان لمئات آلاف النازحين والمهجرين وتقديم المساعدة. وأكد السيناتور الأمريكي ضرورة تزويد قوات البيشمركة بالكميات الكافية من الأسلحة المتطورة والمستلزمات العسكرية الأخرى لتمكينها من التصدي لداعش والحاق الهزيمة به، وقال: سنعمل في هذا الإتجاه، من أجل استمرار تعزيز وتطوير العلاقات بين أمريكا وشعب كردستان. وأعرب البارزاني عن شكره لدعم ومساعدة أمريكا لإقليم كردستان.. وقال:ان كردستان بذلت ما في وسعها في حربها ضد الإرهابيين وإيواء النازحين واللاجئين وحمايتهم وتقديم المساعدات لهم.