واشنطن تنفي فرض عقوبات على إسرائيل بسبب الاستيطان

نفت الولايات المتحدة أمس الإثنين ما أوردته صحيفة إسرائيلية من أنها تفكر بفرض عقوبات على حليفتها إسرائيل بسبب سياسة الاستيطان التي تنتهجها الدولة العبرية، وهو خبر أثار حفيظة برلمانيين أميركيين مؤيدين لاسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي للصحافيين أن "المعلومات الصحافية التي تقول اننا قد نفكر بفرض عقوبات على اسرائيل لا اساس لها من الصحة".
وأتى تصريح بساكي ردًا على سؤال عن خبر أوردته صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الاسبوع الماضي مفاده ان البيت الابيض يفكر بأخذ "اجراءات" ضد اسرائيل بسبب مضيها قدما في سياسة التوسع الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان البيت الابيض وكذلك ايضا وزارة الخارجية رفضا التعليق على خبر هآرتس في نهاية الأسبوع الماضي، علما بأن الصحيفة التي نقلت المعلومة عن مسؤول اسرائيلي كبير لم تستخدم صراحة مصطلح عقوبات بل تحدثت عن "اجراءات فعالة ضد الاستيطان".
وأضافت بساكي "نحن نفرض عقوبات في سائر انحاء العالم لاسباب شتى. نحن حتما لسنا في هذا الوضع" في ما خص اسرائيل التي تبقى "شريكًا مهمًا".
ولكن المتحدثة الاميركية جددت في الوقت عينه التأكيد على ان الاستيطان "غير شرعي" و"يتعارض مع مصالح اسرائيل".
وكان الخبر الذي نشرته هآرتز أثار حفيظة اعضاء في الكونغرس مؤيدين للدولة العبرية مثل السناتور الجمهوري مارك كيرك الذي قال في بيان الجمعة "ليس فقط ان الادارة تستبعد فرض عقوبات جديدة لوضع حد للتهديد الذي تشكله ايران، لا بل انها تفكر على ما يبدو بفرض عقوبات على حليفنا الاوثق، اسرائيل".