هشام رامز محافظ البنك المركزى قرر اتحاد المصارف العربية والإتحاد الدولي للمصرفيين العرب منح ، محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز جائزة "الرؤية القيادية" لعام 2014، تقديرا لجهوده وإسهاماته في تطوير الصناعة المصرفية وإرساء أسس الاستقرار المالي والنقدي في مصر." وسيتم منح رامز الجائزة خلال المؤتمر المصرفي العربي السنوي للعام 2014 في لبنان الذي يعقد في بيروت يومي 20 و21 نوفمبر بعنوان "أي اقتصاد عربي ينتظرنا". ويشهد المؤتمر مشاركة مالية ومصرفية كبيرة من: الخليج العربي، فرنسا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، ألمانيا، الصين، روسيا، وبلجيكا، وغيرها الكثير من الدول، بالإضافة إلى وفود مصرفية من كبرى المؤسسات المصرفية العالمية يتقدمهم وزراء وحكام مصارف مركزية ومؤسسات عربية ودولية بينها: هيئة البورصات الأوروبية، البنك الدولي، المفوضية الأوروبية، المجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، صندوق النقد الدولي، مؤسسة أسواق المال الأوروبية، برنامج الأممالمتحدة في لبنان، منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي أسيا، والمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية. وأعتبر رئيس الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب الدكتور جوزف طربية أن المصارف العربية أثبتت قدرتها على التكيف مع اختبارات الضغط المتنوعة ولم تهتز الثقة في قدرتها على مواجهة التطورات السياسية والمالية والاقتصادية العربية والدولية. وقال: "سيركز المؤتمر في جلساته على التحولات الجارية في بلدان شهدت تحولات سياسية والتي أدت إلى تفاقم حجم التحديات الاقتصادية والتنموية التي كانت سائدة قبل الأحداث، ما أدى إلى زيادة العجز في الموازنات الحكومية وزيادة الدين العام، وكذلك معدلات البطالة وخاصة بين الشباب وتراجع كبير في النمو الاقتصادي، إضافة إلى الارتفاع الكبير في معدلات الفقر والبطالة والتراجع في مستوى المعيشة والتعليم، هذا عدا عن دفع رؤوس الأموال العربية إلى مزيد من الهجرة وترسيخ البيئة الطاردة للاستثمار في الوطن العربي". وأضاف "سيمنح إتحاد المصارف العربية والإتحاد الدولي للمصرفيين العرب خلال المؤتمر، محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز جائزة "الرؤية القيادية" لعام 2014، تقديرا لجهود معاليه وإسهاماته في تطوير الصناعة المصرفية وإرساء أسس الاستقرار المالي والنقدي في مصر." من جهته أكد الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام فتوح أن الأمانة العامة للاتحاد ماضية في الإصرار على عقد هذا المهرجان المصرفي والمالي في بيروت، وذلك رغم التحديات في اعتماد العاصمة اللبنانية مكانا للمؤتمر السنوي للاتحاد، وهذا هو ايضا توجه مجلس إدارة الاتحاد. وتوقع مشاركة أكثر من 700 شخصية مالية ومصرفية، من 24 دولة يتقدمهم وزراء وحكام مصارف عرب وأجانب، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية من 20 دولة عربية دون اي غياب! مشيرا إلى أن "وفودا عربية ودولية أظهرت اهتمامها بالمشاركة في المؤتمر من دول مجلس التعاون الخليجي ومن الصينوروسيا والهند. وتابع قائلا"مرة تلو الأخرى، نؤكد على دور بيروت المالي والمصرفي في المنطقة من دون منازع، والإضاءة على أن الأحداث التي يشهدها لبنان والمنطقة لم تنل من هذا الدور، لقد أثبتت بيروت أنها عاصمة المؤتمرات والمال والمصارف، وقد نجح اتحاد المصارف العربية في تكريس هذا التوجه، فكان النجاح مشتركا لها وله".